يُجسّد برنامج "التراث الأولمبي | الإقامة الفنية" هذا التوجه بوضوح، حيث يحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية. نتقدّم بأحرّ التهاني إلى رايفن وأليون، أوّل الفنانين المقيمين ضمن برنامجنا، ونتوق إلى اكتشاف مسارهما وهما يشقان من خلال إبداعهما وتوظيفهما للأدوات الرقمية دروباً فنية جديدة للتعبير عن القيم الأولمبية وإيصالها إلى جماهير اليوم."
سيستكشف الفائزان في المتحف الذي يختارانه المقتنيات، والمواد الأرشيفية، والقصص التي يرويها، كما ستتاح لهما فرصة الاستفادة من توجيه أعضاء اللجنة القديرة وإرشادها.
سيُنظم برنامجا الإقامة الفنية في كل من الدوحة ولوزان من 1 أكتوبر حتى 1 ديسمبر 2025، وستُدرج الأعمال الفنية المختارة ضمن مقتنيات المتحف.
في إطار هذه المبادرة، ستُدرَج الأعمال الفنية النهائية ضمن المجموعتين الدائمتين لمتحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي، في خطوة تُعزز إرث المؤسستين الفني المستوحى من الألعاب الأولمبية والدائب في النمو. سيحظى الفنانون أيضاً أثناء البرنامج بفرص للتطوير المهني.