Blurry animation with Arabic and English text saying Olympic Heritage | Artists in Residence.

برنامج الإقامة الفنية التراثية الأولمبي 2025

الفعالية السابقة

يسعى برنامج الإقامة الفنية الرقمية الأولمبي، وهو ثمرة شراكة بين 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي في لوزان، سويسرا، إلى تقديم منظور فني جديد لتجارب الألعاب الأولمبية والبارالمبية عبر أعمال فنية رقمية مبتكرة تجمع بين القوة الإبداعية للفن الرقمي والأهمية التاريخية والثقافية للألعاب الأولمبية.

المشاركة مع صديق

تعرفوا على الفنانَين المختاريَن

أُغلق باب التقديم تاريخ 31 مايو 2025، وسررنا باستقبال باقة متنوعة من مقترحات ملهمة لفنانين من ست قارات.

عقدت لجنة التحكيم الدولية الموقرة اجتماعها يوم 9 يوليو لاختيار القائمة القصيرة للمقترحات، وقد أنهت مداولاتها الآن.

فنان مقيم في قطر

ar

وقع الاختيار على النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عاماً من لندن لبرنامج الإقامة الفنية في قطر

السيرة الذاتية للفنان

تتناول أعمال رايفن قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر؛ إذ تمزج بين الوسائط الرقمية وأساليب النحت، مُركزة على التمثيل الدقيق لجسد ذوي البشرة السمراء. نالت رايفن عام 2024 جائزة فوربس 30 تحت 30، واشتملت أعمالها الأخيرة على تكليف عام ضخم لصالح "مبادرة المساواة في العدالة" في مونتغمري، ألاباما.

"يجسد مقترح رايفن مزيجاً مذهلاً بين التكنولوجيا الرقمية وأساليب النحت التقليدية.

إن تركيزها الشديد على المرأة الرياضية المنحدرة من بلدان جنوب العالم يُبرز قصصاً لم تُمثَّل كفاية. وفي العموم، هو مفهوم مقنع ومبتكر، وذو أثر هادف."

الفنان الذي فاز بالإقامة الفنية في سويسرا

ar

وقع الاختيار على فنان الفيديو أليون تيام، البالغ من العمر 32 عاماً من السنغال لبرنامج الإقامة الفنية في سويسرا.

السيرة الذاتية للفنان

أليون متخصص في تقنيات العرض الضوئي والأعمال الفنية التركيبية التفاعلية. تتطرق أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة. أصبح عام 2022 أول فنان سنغالي مقيم في مركز دومينيكيي الألزاس العليا الثقافي في فرنسا بمشروعه " ARTIST 2.0 النطاق الإبداعي للتكنولوجيا الرقمية".

"تقدم الفنان بمقترح لعمل تركيبي إبداعي غامر وتشاركي أعطى من خلاله روحاً جديدة للطبل الإفريقي الناطق كهمزة وصل بين ذاكرة الأسلاف والتراث الأولمبي.

إنها فكرة إبداعية وتفاعلية تركز على مفهوم الشمولية والابتكار الرقمي. وهي تكتسي أهمية خاصة في ظل استضافة أفريقيا لأول ألعاب أولمبية للشباب."

يسعى المتحف الأولمبي، منذ إنشائه، إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني ونقله، وكذلك تبنّي الابتكار لإبقائه حيّاً ومتصلاً بكل عصر.

ياسمين ميشتري، رئيس لجنة التحكيم ومدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث

يُجسّد برنامج "التراث الأولمبي | الإقامة الفنية" هذا التوجه بوضوح، حيث يحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية. نتقدّم بأحرّ التهاني إلى رايفن وأليون، أوّل الفنانين المقيمين ضمن برنامجنا، ونتوق إلى اكتشاف مسارهما وهما يشقان من خلال إبداعهما وتوظيفهما للأدوات الرقمية دروباً فنية جديدة للتعبير عن القيم الأولمبية وإيصالها إلى جماهير اليوم."

سيستكشف الفائزان في المتحف الذي يختارانه المقتنيات، والمواد الأرشيفية، والقصص التي يرويها، كما ستتاح لهما فرصة الاستفادة من توجيه أعضاء اللجنة القديرة وإرشادها.

سيُنظم برنامجا الإقامة الفنية في كل من الدوحة ولوزان من 1 أكتوبر حتى 1 ديسمبر 2025، وستُدرج الأعمال الفنية المختارة ضمن مقتنيات المتحف.

في إطار هذه المبادرة، ستُدرَج الأعمال الفنية النهائية ضمن المجموعتين الدائمتين لمتحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي، في خطوة تُعزز إرث المؤسستين الفني المستوحى من الألعاب الأولمبية والدائب في النمو. سيحظى الفنانون أيضاً أثناء البرنامج بفرص للتطوير المهني.

en

3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، الدوحة. © متاحف قطر

en

المتحف الأولمبي، لوزان، سويسرا © 2022 – المتحف الأولمبي – جميع الحقوق محفوظة

Fire Station building

استوديوهات مطافئ، الدوحة. © متاحف قطر

en

مقر إقامة لا بيك للفنانين، لا تور-دي-بيلز. حقوق الصورة: روجر فراي © مقر إقامة لا بيك

en

معروض في صالات 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. © متاحف قطر

en

© 2024 – المتحف الأولمبي – جميع الحقوق محفوظة

en

لوحة زيدان للفنان دوجلاس جوردون، الحائز على جائزة تيرنر: بورتريه من القرن الحادي والعشرين في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، © متاحف قطر

en

© 2022 – المتحف الأولمبي – جميع الحقوق محفوظة

نبذة عن البرنامج

كان باب التقديم لبرنامج "التراث الأولمبي | الإقامة الفنية" مفتوحاً أمام فناني العالم ليتناولوا في مقترحاتهم أفكاراً تمزج بين الفنون والرياضة والثقافة الرقمية.

تقدم هذه المبادرة، التي أُطلِقت بالشراكة مع شبكة المتاحف الأولمبية، فرصة قيّمة للفنانَين اللذيْن وقع عليهما الاختيار لإبداع عمل فني رقمي يُجسّد القيم الأولمبية ويلامس قلوب الجماهير حول العالم.